متى يكون تساقط الشعر خطيرًا؟

إن تحديد درجة الخطورة في تساقط الشعر يتوقف على تحديد الأسباب وراءه، وهنا لا بد لك من الإجابة عن  هذه التساؤلات

هل حدث تساقط الشعر تدريجيًا، أم كان فجائي؟

هل هناك ضعف وترقق في بنية الشعرة نفسها؟

هل عاد الشعر للنمو، وهل هناك شعر صغير بدء في النمو مؤخرًا؟

هل عاود الشعر ينمو ويتجدد، دون علاج؟

هل يحتاج الامر لتدخل فوري لوقف التساقط؟

أبرز أسباب تساقط الشعر 

تساقط الشعر الوراثي

يصاب بهذا النوع من التساقط كل من النساء والرجال، إلا أن الرجال أكثر عرضة لهذا النوع من التساقط، إذ يعد السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر عند الرجال في العالم، ويطلق عليه الصلع الاندروجيني.
والإصابة بهذا النوع من التساقط تعني أن الشخص قد ورث الجينات المسببة لتقلص بصيلات الشعر حتى يوقف نموه بالكامل، وقد تبدأ بصيلات الشعر بالانكماش منذ سن المراهقة إلا أن تأثيرها في الغالب يكن أكثر وضوحًا في المراحل العمرية المتقدمة.

يمكن تمييز هذا النوع من التساقط عند النساء بعلامات فيكون ترقق الشعر وضعفه، وانحسار الشعر من خط المنتصف أولى المؤشرات على تساقط الشعر الوراثي، أما عند الرجال فيكون انحسار الشعر وفقدانه من المقدمة هو أولى هذه المؤشرات.

ويمكن علاج تساقط الشعر الوراثي والتخفيف من حدة التساقط أو وقفه نهائيًا، وكلما كان اللجوء للعلاج أسرع كانت النتائج المرجوة أفضل. 

التقدم في السن 

مع التقدم في السن، يبدأ الشعر بالتساقط، ويبطؤ نمو الشعر من الجديد، ويصبح الشعر خفيفًا نتيجة لذلك، كما يبدأ الشعر بفقدان لونه.

 ويمكن علاج تساقط الشعر الناتج عن التقدم في السن، فالاكتشاف المبكر للمشكلة، والبدء بالعناية بالشعر، يخفف التساقط ويحفز البصيلات لنمو الشعر من جديد.

مرض الثعلبة 

وهو مرض مناعي يهاجم فيه جهاز المناعة بصيلات الشعر فيتسبب في تساقط الشعر من مناطق مختلفة في الجسم، بما في ذلك فروة الرأس والوجه.

ويمكن من خلال اللجوء للعلاج المبكر وتحفيز بصيلات الشعر علاج المشكلة ونمو الشعر من جديد في تلك البقع.

تساقط الشعر بسبب العلاج الكيميائي 

عند التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي ففي الغالب يبدأ الشعر بالتساقط وقد يفقد كله أو معظمه بعد مرور عدة أسابيع من تلقي العلاج.
إلا أنه يعاود النمو من تلقاء نفسه بعد أشهر من انتهاء العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، ولكن التدخل العلاجي
والعناية بالشعر يساعد في تسريع نمو الشعر من جديد وإكسابه النشاط والحيوية.

الضغوطات النفسية والاكتئاب

تتسبب الضغوطات النفسية، وحالات الاكتئاب بتساقط الشعر بصورة ملحوظة، كما تمر كثير من السيدات في حالات الاكتئاب ما بعد الولاد وتفقد خلالها الكثير من شعرها، ويستعيد الشعر قوته وحيويته بمجرد زوال أسباب التوتر وبالعناية المستمرة، وتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يحتاجها الجسم.

الخلاصة

إن معرفة السبب المباشر لتساقط الشعر يمكنك من وضع يدك على المشكلة، فبمجرد معرفة الأسباب يسهل البدء بالعلاج، ومهما تنوعت هذه الأسباب فإن الاهتمام بالشعر والعناية به من الداخل والخارج هو العامل المشترك في حل مشاكل التساقط جميعها، اقتني اليوم باقة العناية بالشعر الكاملة ولا تدع مشكلة تساقط الشعر تتفاقم، كما يمكن  الاطلاع على مختلف المنتجات المختصة بحل مشاكل شعر من خلال الرابط.